نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 148
وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات ، وتسميهم وتكثر الدعاء لهم ، ولا تدعو لنفسها بشئ ، فقلت لها : يا أماه لم لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك ؟ قالت : يا بني الجار ثم الدار " . ( 8 ) عبد الله بن الحسن ، عن أمه فاطمة بنت الحسين ، قالت : " لما اشتدت بفاطمة ( عليها السلام ) الوجع واشتدت علتها اجتمعت عندها نساء المهاجرين والأنصار يعدنها ، فقلن لها : يا بنت رسول الله كيف أصبحت عن علتك ؟ قالت : أصبحت والله عايفة لدنياكن ، قالية لرجالكن ، لفظتم بعد إذ عجمتم ، وشنأتم بعد أن سبرتم ، فقبحا لفلول الحد وخور القناة وخطل الرأي ، وبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ، لا جرم لقد قلدتهم ربقتها ، وشنت عليها عارها ، فجذعا وعقرا وسحقا للقوم الظالمين " . . . إلى آخر خطبتها التي ذكرناها
148
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 148