نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 142
لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم ، والله لا يحب كل مختال فخور . تبا لكم فانتظروا اللعنة والعذاب ، فكأن قد حل بكم وتواترت من السماء نفحات فيسحتكم بعذاب ، ويذيق بعضكم بأس بعض ، ثم تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا ، ألا لعنة الله على الظالمين . ويلكم أتدرون أية يد طاعنتنا منكم ؟ وأية نفس نزعت إلى قتالنا ؟ أم بأي رجل مشيتم إلينا ؟ تبغون محاربتنا ؟ قست قلوبكم ، وغلظت أكبادكم ، وطبع الله على أفئدتكم ، وختم على سمعكم وبصركم ، وسول لكم الشيطان وأملى لكم ، وجعل على بصركم غشاوة فأنتم لا تهتدون . تبا لكم يا أهل الكوفة ، أي تراث لرسول الله قبلكم ، وذحول له لديكم ، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) جدي ، وبنيه عترة النبي الأخيار ، وافتخر بذلك
142
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 142