نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 136
الحسين ( عليه السلام ) : ولما جلسنا بين يدي يزيد رق لنا ، فقام إليه رجل من أهل الشام فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية . وكنت جارية وضيئة ، فأرعدت وظننت أن ذلك جائز لهم ، فأخذت بثياب عمتي زينب ، وكانت تعلم أن ذلك لا يكون فقالت عمتي للشامي : كذبت والله ولؤمت ، والله ما ذاك لك ولا له . فغضب يزيد فقال : كذبت والله ، إن ذلك لي ، ولو شئت أن أفعل لفعلت . قالت زينب : كلا والله ما جعل الله ذلك لك ، إلا أن تخرج عن ملتنا وتدين بغيرها . فاستطار يزيد غضبا وقال : إياي تستقبلين بهذا ، إنما خرج من الدين أبوك وأخوك . قالت زينب : بدين الله ودين أبي ودين أخي اهتديت أنت وجدك وأبوك إن كنت مسلما . قال يزيد : كذبت يا عدوة الله .
136
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 136