نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 132
( 4 ) وقد ضربت على قبر زوجها فسطاطا ، كانت تصوم النهار وتقوم الليل ، إلى سنة . استيداعها الوصية : ومما يدل على مكانة فاطمة عند الحسين ، ورجاحة عقلها ، ومعرفتها التامة بنصوص الإمامة ، هو إيداع الحسين ( عليه السلام ) وصيته عندها يوم عاشوراء . روى ثقة الإسلام الكليني في الكافي عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين وأحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن منصور بن يونس ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال : " إن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) لما حضره الذي حضر دعا ابنته الكبرى فاطمة بنت الحسين ( عليه السلام ) فدفع إليها كتابا ملفوفا ووصية ظاهرة ، وكان علي بن الحسين ( عليه السلام ) مبطونا معهم لا يرون إلا أنه لما به ، فدفعت فاطمة الكبرى الكتاب إلى علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، ثم صار والله ذلك
132
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 132