نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 124
وكانت أم البنين شاعرة فصيحة ، تخرج كل يوم إلى البقيع ومعها حفيدها عبيد الله بن العباس وهو طفل ، فتندب أولادها الأربعة أشجى ندبة وأحرقها ، كما ذكرنا ذلك مفصلا ومراثيها . قال المامقاني في تنقيح المقال : ويستفاد من إيمانها وتشيعها من أن بشر بن حذلم بعد وروده المدينة نعى إليها الأربعة [ من أولادها ] قالت : قطعت نياط قلبي ، أولادي ومن تحت الخضراء كلهم فداء لأبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) ، فإن علقتها بالحسين ليس إلا لإمامته ( عليه السلام ) ، وتهوينها على نفسها موت مثل هؤلاء الأشبال الأربعة إن سلم الحسين ( عليه السلام ) ، يكشف عن مرتبة في الديانة رفيعة ، وإني أعتبرها لذلك من الحسان إن لم نعتبرها من الثقات . وانحصر نسل العباس ( عليه السلام ) في ولده عبيد الله ، وقال الفضل بن محمد بن فضل بن حسين بن عبيد الله بن
124
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 124