نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 111
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو يقول : إن الناس يحشرون يوم القيامة عراة كما ولدوا ، فقالت : وا سوأتاه ، فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : فإني أسأل الله أن يبعثك كاسية ، وسمعته يذكر ضغطة القبر ، فقالت : واضعفاه ، فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : فإني أسأل الله أن يكفيك ذلك " . وهي أول هاشمية تزوجها هاشمي ، وكانت لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بمنزلة الأم ، ربي في حجرها ، وكان شاكرا لبرها يسميها أمي ، وكانت تفضله على أولادها في البر ، كان أولادها يصبحون شعثا رمضا ويصبح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كحيلا دهينا ، وكانت بمحل عظيم من الإيمان ، سبقت إلى الإسلام وهاجرت إلى المدينة ، ولما توفيت كفنها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في قميصه وأمر من يحفر قبرها فلما بلغوا لحدها حفره بيده ، واضطجع فيه وقال : " اللهم اغفر لأمي فاطمة بنت أسد " ولقنها حجتها ووسع عليها مدخلها ، فقيل : يا رسول الله ، رأيناك صنعت
111
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 111