نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 11
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وكان في سفر له ، وأجرى عليها مراسيم الإسلام في المولود ، فقد أذن في أذنها اليمنى وأقام في اليسرى . ولما جاء النبي ( صلى الله عليه وآله ) واحتضنها وسأل الإمام علي ( عليه السلام ) عن اسمها ، فقال : ما كنت لأسبقك يا رسول الله ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ما كنت لأسبق ربي تعالى ، فهبط الأمين جبرئيل يقرأ على النبي السلام من الله الجليل العلام ، وقال له : سم هذه المولودة زينب ، فقد اختار الله سبحانه لها هذا الاسم . ثم أخبره بما يجري عليها من المصائب ، فبكى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقال : من بكى على مصاب هذه البنت كان كمن بكى على أخويها الإمامين الحسن والحسين ( عليهما السلام ) . وتكنى بأم كلثوم ، كما تكنى بأم الحسن أيضا . ويقال لها زينب الكبرى ، للفرق بينها وبين من سميت باسمها من أخواتها وأقرانها ، وكنيت بكنيتها .
11
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 11