responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العصمة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 22


أما إذا قيل للشخص : يجب عليك إطاعة زيد إطاعة مطلقة غير مقيدة بقيد ، غير مقيدة بحالة ، غير مقيدة بوقت ، فالأمر يختلف .
وبعبارة أخرى : الإمام حجة لله سبحانه وتعالى على خلقه ، والخلق أيضا إن انقادوا لهذا الإمام ، وامتثلوا أوامره ، وطبقوا أحكامه وأخذوا بهديه وسيرته ، سوف يحتجون على الله سبحانه وتعالى بهذا الإمام .
إذن ، الإمام يكون حجة الله على الخلائق ، وحجة للخلائق إذا كانوا مطيعين له عند لله سبحانه وتعالى ، ولذا يكون قول المعصوم حجة ، فعل المعصوم حجة ، وتقرير المعصوم حجة .
عندما يعرفون السنة يقولون : السنة قول المعصوم أو فعله أو تقريره ، والسنة حجة .
ولماذا ؟ لأن جميع حركات المعصوم وأفعاله وتروكه وحالاته يجب أن تكون بحيث لو أن أحدا اقتدى به في تلك الحالات ، في تلك الأقوال ، وفي تلك الأفعال ، يمكنه أن يحتج عند الله سبحانه وتعالى عندما يسأل لماذا فعلت ؟ لماذا تركت ؟ عندما يسأل لماذا كنت كذا ؟ لماذا لم تكن كذا ؟ فالملاك نفس الملاك بالنسبة إلى المعصية .
ولو أنك راجعت كتب الكلام من السنة والشيعة ، عندما

22

نام کتاب : العصمة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست