نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 56
عنه السهو ، والنسيان ، لا يتحرّجون أن ينسبوهما إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) [1] . أما عند الخاصة فقد وردت روايات سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الكتب الروائية الجليلة ، وهي : كتاب « التهذيب » للشيخ الطوسي قدس سره [2] ، وكتاب « الكافي » للشيخ الكليني [3] ، وكتاب « من لا يحضره الفقيه » للشيخ الصدوق [4] . . فقد ورد في « الكافي » مرفوعاً إلى أبي عبد الله عليه السلام أنّه قال : « إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلّى بالناس الظهر ركعتين ، ثمَّ سها فسلّم ، فقال له ذو الشمالين : يا رسول الله أنزل في الصلاة شيء ؟ ! قال : وما ذاك ؟ ! قال : إنّما صلّيت ركعتين . فقال : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أتقولون مثل قوله ؟ ! قالوا : نعم . فقام صلى الله عليه وآله وسلم فأتمَّ بهم الصلاة ، وسجد بهم سجدتي السهو . . . » . وأمّا أبو جعفر بن بابويه ، فقد روى عن سعيد الأَعرج قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « إنّ الله تبارك وتعالى أنام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن صلاة الفجر حتّى طلعت الشمس ، ثم قام فبدأ فصلى الركعتين اللتين قبل الفجر ، ثمّ صلّى الفجر ، وأسهاه في صلاته ، فسلّم في الركعتين ، ثم . .
[1] شيخ المضيرة أبو هريرة : 217 ، ط 3 . [2] التهذيب 2 : 345 / 1433 . [3] الكافي 3 : 355 / 1 . [4] من لا يحضره الفقيه 1 : 233 / 1031 . وروى كلّ ذلك عنهم صاحب الوسائل في وسائله 8 : 198 - 203 الباب الثالث من أبواب الخلل الواقع في الصلاة ط مؤسسة آل البيت عليهم السلام .
56
نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 56