نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 49
فقال له أبو جعفر عليه السلام : « نعم ، أنا أقول إنّه ليس شيء ممّا خلق الله صغيراً أو كبيراً إلاّ وله حدّ ، إذا جوز به ذلك الحدّ فقد تعدّى حدود الله فيه . . . » [1] . وعن سليم بن قيس الهلالي ، عن أمير المؤمنين عليه السلام - في حديث طويل أنّه قال لطلحة : « إنّ كلَّ آية أنزلها الله على نبيه عندي باملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخطّ يدي ، وتأويل كلّ آية أنزلها على محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وكلّ حلال وحرام أو حدّ ، أو حكم ، أو شيء تحتاج إليه الأُمّة إلى يوم القيامة مكتوب باملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخطّ يدي . فقال : كل شيء من صغير أو كبير ، أو خاص أو عام ، كان أو يكون إلى يوم القيامة فهو عندك مكتوب ؟ ! قال : نعم ، وسوى ذلك أسرّني في مرضه ألف باب يفتح كلُّ باب ألف باب » [2] . وكذا ورد عن يونس بن عبد الرحمن ، عن حمّاد ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سمعته يقول : « ما من شيء إلاّ وفيه كتاب وسُنّة » [3] . واستفاد العلماء من تلك الروايات وأشباهها : « أنّ لكلِّ شيء حداً ، وأنّهُ ليس شيء إلاّ ورد فيه كتابٌ وسُنّة ، وعلم ذلك كلِّه عند
[1] بحار الأَنوار 2 : 170 / 10 باب 22 . [2] بحار الأَنوار 26 : 65 / 147 باب 1 . [3] أُصول الكافي 1 : 59 / 4 باب الردّ إلى الكتاب والسُنّة .
49
نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 49