responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 30


الشهيد الأَول ، والمحقق الطوسي ، وأخيراً قول السيد ابن طاووس [1] .
والحق عندنا معاشر الإِمامية وجوب العصمة في الملائكة والأَنبياء والأوصياء عليهم السلام ، في تمام العمر مطلقاً سواء كان فيما يتعلق بالاعتقاد ، أو فيما يتعلق بالتبليغ ، أو فيما يتعلق بالفتوى ، أو فيما يتعلق بالأحوال والأفعال ، صغائر كانت أو كبائر ، ولا يجوز السهو والنسيان عليهم [2] .
وقال الشيخ محمد رضا المظفر قدس سره : ( ونعتقد ان الأَنبياء معصومون قاطبة ، وكذلك الأَئمة عليهم جميعاً التحيات الزاكيات .
وقال بعد ذلك : ونعتقد ان الإِمام كالنبي يجب أن يكون معصوماً من جميع الرذائل والفواحش ، ما ظهر منها وما بطن ، من سنّ الطفولة إلى الموت ، عمداً وسهواً .
كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان ، لاَنّ الأَئمة حفظة الشرع ، والقوّامون عليه ، حالهم في ذلك حال النبي ، والدليل الذي اقتضانا أن نعتقد بعصمة الأنبياء هو نفسه يقتضينا أن نعتقد بعصمة الأئمة بلا فرق [3] عث .
وقال الشيخ الآملي : ( الحق ان السفير الإلهي مؤيّد بروح القدس ، معصوم في جميع أحواله وأطواره وشؤونه قبل البعثة ، أو بعدها .



[1] التنبيه بالمعلوم : 47 - 65 .
[2] شرح الأسماء الحسنى / السبزواري 2 : 37 .
[3] عقائد الإِمامية : 313 باب عقيدتنا في عصمة الإِمام ، ط مؤسسة الإِمام علي عليه السلام .

30

نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست