responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 61


ليعلّمنا أحكامها ، وحدودها .
ولماذا لم يسرق ، حتّى يعلّمنا كيفية قطع يد السارق ، وكيفية اعترافه قبل ذلك ؟ !
ما هذا كلّه إلاّ خروج عن طريق الصواب . وقياس لغير العبادات والمناسك بها ، وهو كما ترى .
خامساً : وقد قسَّم الشيخ ابن بابويه الناس إلى قسمين :
القسم الأَول : النبي والأَئمة عليهم السلام .
القسم الثاني : بقية الناس .
فالأَول من القسمين ليس للشيطان عليهم سبيل . وأمّا الثاني منهما فهم مصاديق للآية المباركة : ( إنّما سلطانه على الذين يتولّونه والذين هم به مشركون ) [1] وعلى من تبعه من الغاوين على حدِّ تعبيره .
فهو بنفسه الشريفة من أيّ قسمٍ يمكن أن يدخل ، وحاشاه من توليه للشيطان والغواية والشرك ؟ ! !
سادساً : نقول لماذا يكون ذلك غلواً إذا أخذت بأعناقنا الأَدلة العقلية والنقلية عنهم عليهم السلام ؟ ! !
الثاني : النوم :
حدَّ الفقهاء النوم بذهاب حاسة السمع والبصر ، وغيبة إدراكهما عنهما تحقيقاً ، أو تقديراً ، وبما أنه من الحالات الطبيعية للانسان ، فليس فيه



[1] سورة النحل : 16 / 100 .

61

نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست