responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العترة والصحابة في السنة نویسنده : محمد حياة الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 8


* أحمد ( حدثنا ) - عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا عفان ، ثنا حماد بن سلمة ، قال : ثنا علي بن زيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة : " ائتني بزوجك وابنيك " فجاءت بهم فألقى عليهم كساء فدكيا ، قال : ثم وضع يده عليهم ثم قال : " اللهم أن هؤلاء آل محمد فأجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد " . قالت أم سلمة : فرفعت الكساء لأدخل معهم ، فجذبه من يدي وقال : " إنك على خير " .
" أخرجه أحمد في " المسند ( 6 / 323 ) - .
* أحمد ( حدثنا ) - عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم ، ثنا عبد الحميد يعني ابن بهرام ، قال : حدثني شهر بن حوشب ، قال : سمعت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين جار نعي الحسين بن علي عليه السلام ، لعنت أهل العراق ، فقالت : قتلوه قتلهم الله غروه وذلوه ، لعنهم الله ، فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءته فاطمة الزهراء غدية ببرمة قد صنعت له فيها عصيدة تحمله في طبق لها حتى وضعتها بين يديه " فقال لها : " أين ابن عمك ؟ " قالت : هو في البيت ، قال : " فاذهبي فادعيه وأتني بابنيه " .
قالت : فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما بيد وعلي يمشي في أثرهما حتى دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجلسهما في حجره وجلس علي عن يمينه ، وجلست فاطمة الزهراء عن يساره ، قالت أم سلمة : فاجتبذ من تحتي كساء خيبريا ، كان بساطا لنا على المنامة في المدينة ، فلفه النبي صلى الله عليه وسلم عليهم جميعا ، فأخذ بشماله طرفي الكساء وألوى بيده اليمني إلى ربه عز وجل قال :
" اللهم أهلي اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " اللهم أهل بيتي اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " قلت : يا رسول الله " ألست من أهلك ؟ قال : " بلى " فأدخلي في الكساء قالت :
فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لابن عمه علي وابنيه وابنته فاطمة الزهراء عليهم السلام .
أخرجه أحمد في " المسند " ( 6 / 298 ) .

8

نام کتاب : العترة والصحابة في السنة نویسنده : محمد حياة الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست