responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العترة والصحابة في السنة نویسنده : محمد حياة الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 29


* ابن سعد أخبرنا روح بن عبادة ، قال : أخبرنا عون ، عن ميمون ، عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم قالا :
لها كان عذ غزوة جيش العسرة وهي تبوك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب عليه السلام :
" إنه لا بد من أن أقيم أو تقيم " . فخلفه ، فلما فصل رسول الله صلى الله عليه وسلم غازيا قال ناس : ما خلف عليا إلا لشئ ، كرهه منه .
فبلغ ذلك عليا فأتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهى إليه ، فقال له : " ما جاء بك يا علي ؟ " قال : لا يا رسول الله ! إلا أني سمعت ناسا يزعمون أنك إنما خلقتني لشئ كرهة مني ، فتضاحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال :
" يا علي ! أما ترضى أن تكون مني كهارون من موسى غير أنك لست بنبي ؟ " .
قال : بلى يا رسول الله ! قال : " فإنه كذلك " .
أخرجه محمد بن سعد في " الطبقات الكبرى " ( 3 / 24 ) .
* حدثنا محمد بن العباس المؤدب ، ثنا هوذة بن خليفة ، ثنا عوف ( ح ) - وحدثنا أسلم بن سهل الواسطي ، ثنا وهب بن بقية ، أنا خالد ، عن عوف ، عن ميمون أبي عبد الله ، عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي عليه السلام حين أراد أن يغزو :
" أنه لا بد من أن تقيم أو أقيم " فخلفه . فقال ناس : ما خلفه إلا لشئ كرهه فبلغ ذلك عليا عليه السلام : فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فتضاحك ثم قال :
" يا علي ! أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى أنه ليس نبي بعدي " .
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 5 / 203 ) الحديث / 5094 .
* حدثنا يحيى بن عبد الله بن سالم القزاز الكوفي ، قال : وجدت في كتاب أبي ، ثنا يحيى بن يعلى ، عن سليمان بن قرم ، عن هارون ابن سعد ، عن ميمون أبي عبد الله ، عن زيد بن أرقم ، والبراء بن عازب ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي عليه السلام :
" ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى " " أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 5 / 203 ) الحديث / 5095 .

29

نام کتاب : العترة والصحابة في السنة نویسنده : محمد حياة الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست