نام کتاب : الصراع بين الإسلام والوثنية نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 86
ونشرها ، سواء أكان وحي الله إليه بواسطة الملك أم بلا واسطة ، وسواء رأى شخص تلك الواسطة أم لم يره ، بل سمع منه وعقل عنه ، هذا هو النبي الرسول . ورؤية الملك لا دخل له في حقيقة معنى النبي والرسول بالإجماع ، ولهذا يقولون : الرسول هو إنسان أوحي إليه وأمر بالبلاغ ، والنبي هو إنسان أوحي إليه ولم يؤمر بالبلاغ ، ولم يجعلوا لرؤية الملك دخلا في حقيقة النبي وحقيقة الرسول ، وهذا لا ينازع فيه أحد من الناس ، فالشيعة يزعمون لفاطمة وللأئمة من ولدها ما يزعمون للأنبياء والرسل من المعاني والحقائق ، فهم يزعمون أنهم معصومون ، وأنهم يوحى إليهم ، وأن الملائكة تنزل عليهم بالرسالات ، وأن لهم معجزات أقلها إحياؤهم الأموات ، كما يقولون في أفضل كتبهم . إنتهى . ( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك
86
نام کتاب : الصراع بين الإسلام والوثنية نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 86