نام کتاب : الصراع بين الإسلام والوثنية نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 68
الخلاف في تشخيصه ، فالشيعة ترى عليا أمير المؤمنين وأولاده الأئمة صلوات الله عليهم من المحدثين ، وأهل السنة يرون منهم عمر بن الخطاب ، وإليك نماذج من نصوص الفريقين : نصوص أهل السنة أخرج البخاري في صحيحه في باب مناقب عمر بن الخطاب ج 2 ص 194 عن أبي هريرة قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لقد كان فيمن كان قبلكم من بني إسرائيل رجال يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء ، فإن يكن من أمتي منهم أحد فعمر ، قال ابن عباس رضي الله عنهما : من نبي [1] ولا محدث . قال القسطلاني [2] : ليس قوله فإن يكن للترديد ، بل للتأكيد كقولك : إن يكن لي صديق ففلان . إذ المراد اختصاصه بكمال الصداقة ، لا نفي الأصدقاء . وإذا ثبت أن هذا وجد في غير هذه الأمة المفضولة ، فوجوده في هذه الأمة الفاضلة أحرى . وقال في شرح قول ابن عباس : من نبي ولا محدث : ثبت
[1] إشارة لقوله تعالى في سورة الحج الآية 52 : وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي . [2] إرشاد الساري شرح صحيح البخاري 6 ص 99 المؤلف .
68
نام کتاب : الصراع بين الإسلام والوثنية نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 68