نام کتاب : الصراع بين الإسلام والوثنية نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 63
غيبوا إمامهم في السرداب ، وغيبوا معه قرآنهم ومصحفهم ، ومن يذهبون كل ليلة بخيولهم وحميرهم إلى ذلك السرداب الذي غيبوا فيه إمامهم ينتظرونه وينادونه ليخرج إليهم ، ولا يزال عندهم ذلك منذ أكثر من ألف عام . وإن أغبى الأغبياء وأجمد الجامدين هم الذين يزعمون أن القرآن محرف مزيد فيه ومنقوص منه ج 1 ص 374 . ج - يكاد القلم أن يرتج عليه القول في دحض هذه المفتريات ، لأنها دعاو شهودية بأشياء لم تظل عليها الخضراء ولا أقلتها الغبراء ، فإن الشيعة منذ تكونت في العهد النبوي ، يوم كان صاحب الرسالة يلهج بذكر شيعة علي ( عليه السلام ) ، والصحابة تسمي جمعا منهم بشيعة علي ، إلى يومها هذا ، لم تسمع بحديث الشاة والكبشين ، ولا أبصرت عيناها ما يفعل بهاتيك البهائم البريئة من الظلم والقساوة ، ولا مدت إليها تلك الأيادي العادية ، غير أنهم شاهدوا القصيمي متبعا لابن تيمية يدنس برودهم النزيهة عن ذلك الدرن . وليت الرجل يعرفنا بأحد شاهد شيعيا يفعل ذلك ، أو بحاضرة من حواضر الشيعة أطردت فيها هذه العادة ، أو بصقع وقعت فيه
63
نام کتاب : الصراع بين الإسلام والوثنية نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 63