نام کتاب : الصراع بين الإسلام والوثنية نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 44
الصحو ؟ وأنها متى رقمت ؟ أعند اعتوار الخبل أم الإفاقة ؟ وهل كتبها متقولها بعد أن تصفح كتب الشيعة فوجدها خلاء من ذكر آية صحيحة غير ملحونة ؟ أم أراد أن يصمهم فافتعل لذلك خبرا ؟ وهل يجد المائن في الطليعة من أئمة الأدب العربي إلا رجالا من الشيعة ألفوا في التفسير كتبا ثمينة ، وفي لغة الضاد أسفارا كريمة هي مصادر اللغة ، وفي الأدب زبرا قيمة هي المرجع للملأ العلمي والأدبي ، وفي النحو مدونات لها وزنها العلمي ، وإنك لو راجعت كتب الإمامية لوجدتها مفعمة بالاستشهاد بالآيات الكريمة ، كأنها أفلاك لتلك الأنجم الطوالع ، غير مغشاة بلحن أو غلط . وما كنا نعرف حتى اليوم أن مقياس التلاوة صحيحة أو ملحونة هو النزعات و المذاهب التي هي عقود قلبية لا مدخل لها في اللسان وما يلهج به ، ولا أن لها مساسا باللغة ، وسرد الكلمات ، وصياغة الكلام ، وحكاية ما صيغ منها من قرآن أو غيره . وليت شعري ما حاجة الشيعة في إصابة القرآن وتلاوته صحيحة إلى غيرهم ؟ ألاعواز في العربية ؟ أو لجهل بأساليب القرآن ؟ لا ها الله ليس فيهم من يتسم بتلك الشية . أما العربي منهم فالتشيع لم ينتأ بهم عن لغتهم المقدسة ، ولا عن جبليات عنصرهم . أو هل ترى أن بلاد العراق وعاملة وما يشابههما وهي مفعمة بالعلماء الفطاحل ، والعباقرة والنوابغ ، أقل
44
نام کتاب : الصراع بين الإسلام والوثنية نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 44