نام کتاب : الصراع بين الإسلام والوثنية نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 42
9 - قال : قد استفتى أحد الشيعة إماما من أئمتهم ، لا أدري أهو الصادق أم غيره ؟ في مسألة من المسائل فأفتاه فيها ، ثم جاءه من قابل واستفتاه في المسألة نفسها فأفتاه بخلاف ما أفتاه عام أول ، ولم يكن بينهما أحد حينما استفتاه في المرتين ، فشك ذلك المستفتي في إمامه ، وخرج من مذهب الشيعة وقال : إن كان الإمام إنما أفتاني تقية ؟ فليس معنا من يتقى في المرتين ، وقد كنت مخلصا لهم عاملا بما يقولون ، وإن كان مأتي هذا هو الغلط والنسيان ؟ فالأئمة ليسوا معصومين إذن والشيعة تدعي لهم العصمة ، ففارقهم وانحاز إلى غير مذهبهم ، وهذه الرواية مذكورة في كتب القوم . 2 ص 38 . ج - أنا لا أقول لهذا الرجل إلا ما يقوله هو لمن نسب إلى إمام من أئمته - لا يشخص هو أنه أي منهم - مسألة فاضحة مجهولة لا يعرفها عن سائل هو أحد النكرات ، لا يعرف بسبعين ( ألف لام ) وأسند ما يقول إلى كتب لم تؤلف بعد ، ثم طفق يشن الغارة على ذلك الإمام وشيعته على هذا الأساس الرصين ، فنحن لسنا نرد على القصيمي إلا بما يرد هو على هذا الرجل ، ولعمري لو كان
42
نام کتاب : الصراع بين الإسلام والوثنية نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 42