نام کتاب : الصراع بين الإسلام والوثنية نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 21
مبهوجة ، وكم ترك الأول للآخر . 4 - قال : الشيعة قائلون في علي وبنيه قول النصارى في عيسى بن مريم سواء مثلا من القول بالحلول والتقديس والمعجزات ، ومن الاستغاثة به وندائه في الضراء والسراء ، والانقطاع إليه رغبة ورهبة ، وما يدخل في هذا المعنى . ومن شاهد مقام علي أو مقام الحسين أو غيرهما من آل البيت النبوي وغيرهم في النجف وكربلاء وغيرهما من بلاد الشيعة وشاهد ما يأتونه من ذلك هنالك ، علم أن ما ذكرناه عنهم دوين الحقيقة ، وأن العبارة لا يمكن أن تفي بما يقع عند ذلك المشاهد من هذه الطائفة ، ولأجل هذا فإن هؤلاء لم يزالوا ولن يزالوا من شر الخصوم للتوحيد وأهل التوحيد ص 19 . ج - أما الغلو بالتأليه والقول بالحلول فليس من معتقد الشيعة ، وهذه كتبهم في العقائد طافحة بتكفير القائلين بذلك ، والحكم بارتدادهم ، والكتب الفقهية بأسرها حاكمة بنجاسة أسارهم . وأما التقديس والمعجزات فليسا من الغلو في شئ ، فإن القداسة بطهارة المولد ، ونزاهة النفس عن المعاصي والذنوب ،
21
نام کتاب : الصراع بين الإسلام والوثنية نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 21