responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحابة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 45


وأنت تقول : بأن هذا إخبار عن النفاق الذي سيقع في المدينة المنورة ، فكيف كان قول المفسرين حقا ؟ وهذا يكشف عن تحيرهم واضطرابهم في القضية .
ومما يزيد في وضوح الاضطراب قوله بعد ذلك : - أرجو الملاحظة بدقة - : ويجوز أن يراد بالمرض الشك .
أي : الذين في قلوبهم شك ، لكن يعود الإشكال ، فمن الذين في قلوبهم شك ، في بدء الدعوة في مكة ، في مقابل الذين آمنوا ، والذين كفروا ، وأهل الكتاب ؟
فيعلل كلامه قائلا : لأن أهل مكة كان أكثرهم شاكين .
فنقول : من المراد هنا من أهل مكة ؟ هل المراد أهل الكتاب ؟
هل المراد الكفار والمشركون ؟ من هؤلاء الذين أكثرهم مشركون ؟
وقد زاد في الطين بلة فقال : وبعضهم كانوا قاطعين بالكذب ؟
وهذا عجيب من مثل الفخر الرازي ، عجيب والله ، وليس إلا الاضطراب والحيرة ! !
هذا ، والفخر الرازي في مثل هذه المواضع يأخذ من الزمخشري ولا يذكر اسم الزمخشري ، وطابقوا بين عبارة الفخر الرازي والزمخشري ، لرأيتم الزمخشري جوابه نفس الجواب ، ولا أدري تاريخ وفاة الحسين بن الفضل ، وربما يكون متأخرا عن

45

نام کتاب : الصحابة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست