نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 171
ومنهم أبو الحسن السمساطي كان واحد عصره في كل فنون الأدب والعربية مصنفا في الكل عددت مصنفاته في الأصل قال النجاشي كان شيخا في الجزيرة وفاضل أهل زمانه وأديبهم ثم ذكر مصنفاته ، قلت : له رسائل إلى سيف الدولة فهو من طبقة الكليني . ومنهم الشيخ ابن عبدون المعروف في عصره بابن الحاشر واسمه أحمد ابن عبد الواحد بن أحمد البزاز يكنى أبا عبد الله كان إمام أهل الأدب والفقه والحديث كثير السماع والرواية قال النجاشي شيخنا المعروف بابن عبدون كان قويا في الأدب قد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب وكان قد لقي أبا الحسن علي بن محمد القرشي المعروف بابن الزبير وكان علوا في الوقت ، له كتب منها أخبار السيد بن محمد ، كتاب التاريخ ، كتاب تفسير خطبة فاطمة عليها السلام معربة ، كتاب الجمعة ، كتاب التاريخ ، كتاب الحديثين المختلفين ، قلت : وله كتاب آداب الخلفاء مات سنة 323 سمع منه الشيخ أبو جعفر الطوسي وأجازه جميع ما رواه . ومنهم ابن النجار النحوي الكوفي محمد بن جعفر بن محمد بن هارون بن فوقة أبو الحسين التميمي صاحب المختصر في النحو وكتاب الملح والنوادر قال ياقوت ولد بالكوفة سنة ثلاث وثلاثمائة وقبل سنة إحدى عشرة وثلاثمائة وقدم بغداد وحدث عن ابن دريد ونفطويه وكان ثقة من مجودي القرآن قلت وهو أحد شيوخ النجاشي صاحب الفهرست في مصنفي الشيعة ذكره وأثنى عليه وذكر مصنفاته وعد منها تاريخ الكوفة ثم لا يخفى أن أبن النجار يطلق على من ذكرنا وعلى محب الدين محمد بن محمود بن الحسن بن النجار صاحب التحصيل والتذييل على تاريخ الخطيب من علماء السنة والجماعة وهذا من الإمامية توفى سنة عشرين وأربعمائة وقيل سنة ستين وأربعمائة .
171
نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 171