responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 427


الاثنا عشرية الاثنا عشرية نعت يطلق على الشيعة الإمامية القائلة باثني عشر إماما تعينهم بأسمائهم .
تمهيد : واجه الإسلام ما واجهته سائر الأديان من التقسيم إلى فرق ، ثم تقسيم كل فرقة ، على مر الزمن ، إلى فرق . . وفي التاريخ العديد من الشواهد على ذلك " ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ، ولا يزالون مختلفين " ( هود - 118 ) ولا يقف هذا الاختلاف على الطوائف أهل الأديان بعضها مع بعض .
بل يتعداها إلى أتباع الدين الواحد . ولا نعرف أهل دين أجمعوا على عقيدة واحدة من جميع جهاتها ، دون أن يتفرقوا شيعا وأحزابا . ورغم هذا الشتات والنزاع - وربما الحرب والصراع - فإن بين الفرق من كل طائفة قاسما مشتركا يجمع شملها .
يربطها بالدين الأصيل ، وإلا لم تكن فرقا لدين واحد ، فلا بد لكل فرقة أن تأخذ بنصيب من دينها أما مقدار هذا النصيب ، وأي الفرق أكثر ملاءمة للأصل والمصدر فلا يعرف من كثرة الأتباع وقوتهم ، وسلطانهم .
الفرق الإسلامية والذي نراه ونرجحه أن أسباب الاختلاف والتعدد في الفرق الإسلامية ، على ما بينها من رابط قوي أو ضعيف ، هي واحدة تتحد مفهوما ، وتختلف مصداقا .
ومن هذه الأسباب أن الذين انتموا إلى الدين ، عند بدايته ، منهم من انتمى إليه حقا وصدقا ، ومنهم من انتمى إليه شكلا وظاهرا ابتغاء ما يجنيه من رواء هذا الانتماء ، تماما كما ينتمي كثيرون إلى حزب من الأحزاب لمنافع شخصية .

427

نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست