7 . أئمة الاسلام وقادته ومما تقدم يستنتج ان بعد وفاة الرسول العظيم ( ص ) ما زال ولا يزال امام معين من قبل الله تعالى في الأمة الاسلامية . وهناك مزيد من الأحاديث النبوية 1 في وصف الأئمة وعددهم ، وانهم من قريش ومن أهل بيته صلى الله عليه وآله وسلم ، وان منهم الإمام المهدي وهو آخرهم . وهناك نصوص صريحة 2 أيضا من الرسول الكريم ( ص ) في امامة علي ( ع ) ، وانه الامام الأول وهكذا روايات وأحاديث أخرى عنه ( ص ) وعن
( 1 ) على سبيل المثال عن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله يقول : لا يزال هذا الدين عزيزا إلى اثني عشر خليفة ، قال : فكبر الناس وضجوا ثم قال كلمة خفية . قلت لأبي : يا أبه ، ما قال ؟ قال : قال كلهم من قريش صحيح أبي داود ج 2 : 207 ، مسند أحمد ج 5 : 92 وأحاديث أخرى بهذا المضمون . عن سلمان الفارسي قال : دخلت على النبي ( ص ) فإذا الحسين على فخذيه وهو ويقبل عينه ويقبل فاه ويقول : أنت سيد ابن سيد ، وأنت امام ابن امام ، وأنت حجة ابن حجة ، وأنت أبو حجج تسعة ، تاسعهم قائمهم . ينابيع المودة الطبعة السابعة صفحة 308 . 2 ) يراجع كتاب الغدير تأليف العلامة الأميني ، وكتاب غاية المرام تأليف السيد هاشم البحراني ، وكتاب الهداة تأليف محمد بن حسن الحر العاملي وكتاب ذخائر العقبى تأليف محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري . وكتاب المناقب للخوارزمي . وكتاب تذكرة الخواص لابن الجوزي . وكتاب ينابيع المودة لسليمان بن إبراهيم الحنفي . وكتاب الفصول المهمة لابن الصباغ وكتاب دلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري . وكتاب النص والاجتهاد لشرف الدين الموسوي . وكتاب أصول الكافي الجزء الأول لمؤلفه محمد بن يعقوب الكليني . وكتاب الارشاد للشيخ المفيد .