نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 99
8 عن أَبي الصياح الكناني الخيبري قال : قلت لأَبي جعفر ( عليه السلام ) : أنا نتحدّث عنك بحَديث فيقول بعضنا : قولنا قولهم . قال : فما تريد ؟ أَتريدُ أن تكون اماماً يُقتدى بك ، من ردّ القول الينا سلم . ( البرهان ج 4 ص 549 ح 16 ) 9 عن جميل بن دراج ، عن أَبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : اِن من قوة اليقين التسليم الينا وأَن تقولوا بكلّ ما اختلف عنا أو تردوّه الينا . ( الحديث 17 ) 10 عن الفضّيل بن بسار قال : دخلت على أَبي عبد الله ( عليه السلام ) أنا ومحمّد بن مسلم فقلنا : ما لنا وللناس ، بكم والله نأتمّ وعنكم نأخذُ ولكم والله نسلّم ، ومن وليتم والله تولّينا ، ومن برئتم منه برئنا منه ، ومَن كففتم عنه كففنا عنه . فرفع أبو عبد الله ( عليه السلام ) يده إلى السماء فقال : هذا والله هو الحقّ المبين . ( الحديث 18 ) 11 عن يحيى بن زكريا الأنصاري عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول منِ سرّه أَن يستكمل الإيمان كلّه فليقل : القَول منْي في جميع الأشياء قول آل محمّد فيما أَسَروّا وما أَعلَنوُا وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغُني . ( الحديث 27 ) 12 عن أَبي بصير قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، عن قول الله عَزّ وجَلّ : * ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ) * إلى آخر الآية ، وقال : هم المُسلِّمون لآل محمّد
99
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 99