نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 732
ثمّ قال : اِن الله بعَثَ أربعة آلاف نبيّ ، وكان لهم أربعة آلاف وصيّ وثمانية آلاف سبط ، فوالّذي نفسي بيده لأَنا خيرُ النبيّين ووصيّي خير الوصيّين فان سِبْطي خير الأسباط . ثمّ قال ( عليه السلام ) : سبطاي خير الأَسباط الحسن والحسين سِبطا هذه الأمّة ، وان الأسباط كانوا من وُلدِ يعقوب وكانوا اثني عشر رجلاً ، وان الأئمة بعدي اثنا عشر رجلاً من أهل بيتي : أوّلهم محمّد وأوسَطهم محمّد وآخرهم محمّد ، ومهدي هذه الأمّة الّذي يُصَلّي عيسى بن مريم خلفه ، إلاّ اِن من تَمسّكَ بهم بعدي فقد تمسّك بحبلِ الله ، ومَن تخَلّى منهم فقد تخلّى من حبل الله . ( 22 ) * ذكر صاحب « نهج الإيمان » في تأويل هذه الآية : * ( لأَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لأَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) * قال ( رحمه الله ) : روى عبد الله الحسين بن جبير ( رحمه الله ) في كتابه « نخب المناقب لآل أبي طالب » حَديثاً مسنداً إليه ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : « مَن احَبّ انّ يتمسّك بالعروة الوثقى فليتمسّك بُحبِ علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) » ( 1 ) . ( 23 ) * روى محمّد بن العبّاس ( رحمه الله ) باسناده عن حصين بن مخارق ، عن أبي الحسن