نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 599
شيئاً ممّا تعلمني فلم تمليه علي ولِمَ تأمرني بكتبه أَتتخوّفُ عليّ النسيان ؟ فقال : يا أخي لَستُ أتخوّف عليك النسيان ولا الجَهل وقد أخبرني الله عَزّ وجَلّ أَنّه استجابَ لي فيك وفي شركائك الذين يكونون من بعد ذلك فإنّما تكتبهُ لهم . قلت : يا رسول الله ومَن شركائي ؟ قال : الذين قرنهم لله بنفسه وبي فقال : * ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ) * . قلت : يا نبيّ الله ومَن هم ؟ قال : الأوصياء إِلَى أَن يردُوا عَلَى حوضي كُلُّهم هاد مُهتد لا يضرُّهم خذلان مَن خَذَلَهُم ، هُم مع القرآن والقرآن معهم لا يفارقونه ولا يفارقهم ، بهم تنصر امّتي يُمطَرونَ ويرفع عنهم مستجابات دعواتهم . قلت : يا رسول الله سمِّهم لي ؟ قال : ابني هذا ووضع يده عَلَى رأس الحسن ( عليه السلام ) ثمّ ابني هذا ووضع يده عَلى رأس الحسين ( عليه السلام ) ، ثمّ ابن له علي اسمه اسمك يا عليّ ، ثمّ ابن علي اسمه مُحَمَّد بن علي ثمّ أقبل عَلَى الحسين ( عليه السلام ) فقال : سيولد مُحَمَّد بن علي في حياتك فاقرأه منّي السّلام ثمّ تكملة اثني عشر إماماً . قلت : يا نبيّ الله سمِّهم لي ، فسَمّاهم رجلاً رجلاً ، منهم والله يا أخا بني هلال مهدي أمّة مُحَمَّد يملأ الأرض قسطاً عَدلاً كما مُلئت ظُلماً وجوراً [1] .