نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 596
بالمدينة ، فأَمر الله العباد بطاعته وترك خلافه . ( 23 ) * وروى الحاكم الحسكاني في « شواهد التنزيل » ( 1 ) باسناده من طريق العامّة عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أَنّه سَأله عن قول الله : * ( أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ) * قال : نزلت في علي بن أبي طالب . قلت : ان الناس يقولون : فما منعه أن يُسَمِّي عليّاً وأهل بيته في كتابه ؟ فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : قولوا لهم : « بأن الله أَنزل عَلَى رسوله الصلاة ولم يسمِّ ثلاثاً ولا أربعاً حتّى كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هو الَّذِي يفسِّر ذلك ، وأنزل الحجّ فلم ينزل طوفوا سبعاً حتّى فَسّرَ ذلك لهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأنزل : * ( أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ) * فنزَلَت في عليّ والحَسن والحسين ( عليهم السلام ) وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي ، اِنّي سَألتُ الله أَن لا يُفرِّق بينهما حتّى يوردهما عليّ الحوض فأعطاني ذلك » . ( 24 ) * روى فرات بن إبراهيم الكوفي باسناده عن أبي جعفر ( عليه السلام ) عن قول الله : * ( أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ) * قال : فأولي الأمر في هذه الآية هم آل مُحَمَّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مَأمَن الأَمْن وقال : رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هو الآمر في هذه الآية ، هم أولياء آل مُحَمَّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فذلك قول الله : * ( أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ) * من آل مُحَمَّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ( 2 ) .
( 1 ) المصدر السابق . ( 2 ) تفسير فرات الكوفي : ص 28 ، ط 1 .
596
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 596