responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 586


« طاعة الأئمة الاثني عشر أولي الأمر » الآية الثانية :
قوله تعالى : * ( أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ) * [1] ( 1 ) * عمدة النظر للبحراني ( 2 ) قال العلاّمة المحدّث السيّد هاشم البحراني ( قدس سره ) في تفسيره للآية الكريمة :
المراد ب‌ « أولي الأمر » في الآية الأئمة الاثني عشر من آل مُحَمَّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وذلك مَرويٌ بالأسانيد المتصلة عن أهل البيت ( عليه السلام ) مذكورة في كتاب « البرهان » وهذه الآية دلّت عَلَى عصمة أولي الأمر بدليل ان طاعتهم مقرونة بطاعة الله تعالى وطاعة رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وطاعة رسوله واجبةٌ عَلَى الاطلاق ، فيجب انّ طاعة أولي الأمر واجبَةٌ عَلَى الإطلاق ، لأنّ حكم المعطوف حكم المعطوف عليه ، إِلاَّ أَن يخصّص المعطوف ولا تخصيص هنا ، فتجب الطاعة عَلَى الإطلاق ، فتجب العصمة في أولي الأمر لوجوب طاعتهم عَلَى الإطلاق .
( 2 ) * عن عمر بن سعيد قال :
سئَلتُ أبا الحسن ( عليه السلام ) عن قوله : * ( أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ) * .



[1] النساء : 59 . ( 2 ) الآية الثالثة : 64 .

586

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 586
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست