نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 579
وَلَدَ ) امّا الوالد فرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وما وَلد يعني هؤلاء الأوصياء . فقلت : يا أمير المؤمنين أيجتمع إمامان . فقال : لا ، إِلاَّ وأَحدهما مصمت لا ينطق حتّى يمضي الأوّل . قال سليم : سَألت مُحَمَّد بن أبي بكر فقلت : أكان عليّ ( عليه السلام ) مُحدّثاً ؟ فقال : أو ما نقرأ : * ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُول وَلأَ نَبِيّ ) * [1] ( ولا محدث ) . قلت : فأمير المؤمنين مُحدّث ؟ فقال : نعم ، وفاطمة كانت مُحدّثة ولم تكن نَبيّة [2] . « نزول الملائكة والروح عَلَى الأئمة في كلّ عام » ( 17 ) * روى أبو القاسم علي بن مُحَمَّد الخزّاز القمّي الرازي من علماء القرن الرابع باسناده من طريق العامّة عن أبي جعفر مُحَمَّد بن علي ، عن آبائه ( عليهم السلام ) : أَنّ أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال لعبد الله بن العبّاس : إنّ ليلة القدر في كلّ سنة ، وانّه تتنزّل في تلك الليلة أمر السنة ، ولذلك الأمر وُلاة بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . فقال : أنا واحد عشر من صُلبي أئمة محدّثون ( 3 ) .
[1] الحج : 52 . [2] رواه المفيد في « الاختصاص » : 329 ، وفي البحار : ج 7 ص 294 ، وقد روى الصفار في هذا الباب عشرات الأحاديث في « بصائر الدرجات » فراجع ، وهذه هي قراءة أهل البيت ( عليهم السلام ) وابن مسعود . ( 3 ) كفاية الآثر : ص 221 ط بيدار .
579
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 579