responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 572


مَلائكتي وروحي بسلامي من أوّل ما يهبطون إِلَى مطلع الفجر .
ثمّ قال في بعض كتابه : * ( وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً ) * في انا أنزلناه في ليلة القدر .
وقال في بعض كتابه : * ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ ) * يقول في الآية الأولى : إنّ مُحَمَّداً حين يموت يقول أهل الخلاف لأمر الله عَزّ وجَلّ : مضت ليلة القدر مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فهذه فتنةٌ أصابتهم خاصّة وبها ارتَدُّوا عَلَى أعقابهم لانّهم انْ قالوا لم تذهَب فلابُدّ أَن يكون لله عَزّ وجَلّ فيها أمرْ ، وإذا أقروّا بالأمر لم يكن له من صاحب بُدٌّ [1] .
( 11 ) * وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال :
لقد خلق الله جَل ذكره أوّل ما خلق الدنيا ولقد خلق فيها أوّل نبيّ يكون وأوّل وصيّ يكون ، ولقد قضى ان يكون في كلّ سنة ليلة يهبط فيها بتفسير الأمور إِلَى مثلها من السنة المقبلة ، مَن جحدَ ذلك فقد رَدّ عَلَى الله عَزّ وجَلّ علمه لانّه لا يقوم الأنبياء والرسل والمحدّثون إِلاَّ ان يكون عليهم حُجّةً بما يأتيهم في تلك الليلة مع الحجّة التي يأتيهم بها جَبرئيل .
قلت : والمحدّثون أيضاً يأتيهم جَبرئيل أو غيره من الملائكة ؟
قال : أَمّا الأنبياء والرُسل صَلّى الله عليهم فلا شكً ولابدً لمن سواهم من يوم خلقت الأرض فيه إِلَى آخر فناء الدنيا أن يكون عَلَى ظهر الأرض حجّة ينزل ذلك



[1] البرهان ج 4 : ح 5 ص 483 .

572

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 572
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست