نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 561
سليم حدّثنا صالح بن مُحَمَّد الترمذي حدثنا مُحَمَّد بن مروان ، عن الكلبي عن أبي صالح : عن ابن عبّاس قال : أَوّل شيء نَزلَ بمكة : إقرأ اسم ربّك ، ثمّ ن والقلم ، ثمّ الضحى ، ثمّ يا أَيّها المزّمل ، ثمّ يا أَيّها المدّثر ، ثمّ تبّت ، ثمّ إذا الشمس كورت ، وذكر إِلَى قوله : وهي ثلاثة وثمانون سورة ممّا نزل بمكة . وأَوّل شيء نزل بالمدينة : ويَلٌ للمطفّفين ، ثمّ البقرة ، ثمّ الأنفال ، ثمّ آل عمران ، ثمّ الأحزاب ، ثمّ الممتحنة ، ثمّ النساء ، ثمّ إذا زلزلت ، ثمّ الحديد ، ثمّ سورة محمَّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ثمّ هَل أَتى عَلَى الإنسان ، ثمّ الطلاق - وذكر كلام إِلَى قوله : وإذا كانت فاتحة سورة نزلت بمكة كتبت السورة مكية ، ثمّ يزيد الله فيها ما يشاء بالمدينة ، فذلك ثلاثون سورة نزلت بالمدينة . * وروى الحاكم الحسكاني في الحديث [1] قال : حدّثني حمزة بن عبد العزيز الصيدلاني ، وباسناده قال : أخبرني عثمان بن عطاء عن أبيه عطاء الخراساني قال : هذا كتاب ما ذكر لنا من تفسير القرآن وتنزيل سوره الأوّل فالأوّل ممّا نزلت بمكّة ، وما أنزل بعد ذلك بالمدينة . وذكر كلامه إِلَى قوله : ثمّ كان أوّل ما أنزل بالمدينة سورة البقرة . وذكر إِلَى قوله : * ( هَلْ أَتَى عَلَى الاِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً ) * . وذكر الحديث . * وفي الباب أحاديث أخرى عن أبي نصر المقري ، والحاكم أبي عبد الله ، وابن عديّ ، وأبي القاسم الحسن بن مُحَمَّد بن حبيب ، تركناها لما فيه الكفاية .