نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 554
عطاء ، عن ابن عبّاس في قوله تعالى : * ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ ) * قال : وذلك ان عليّ بن أبي طالب آجر نفسَه ليَسقي نخلاً بشَيء من شعير ليلة حتّى أصبح ، فلما أصبح وقبض الشعير طحَن ثلثه فجعلوا منه شيئاً ليأكلوه يقال له الحريرة ، فلما تمّ انضاجه أَتى مسكين وأَخرجوا إليه الطعام ، ثمّ عَمِلا الثلث الثاني فلمّا تمّ انضاجه أتى أسيرٌ من المشركين فسَأل فأطعَمُوه وطوَوا يومهم ذلك . ( 5 ) * وروى الحاكم الحسكاني في الحديث ( 1 ) باسناده عن سفيان عن سالم الأَفطسَ عن مجاهد في قوله تعالى : * ( إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ ) * قال : لم يقولوا حين أطعموهم * ( نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ ) * ولكن علمه الله من قلوبهم فأثنى به عليهم ليرغب فيه راغبٌ . ( 6 ) * روى الحاكم الحسكاني عن سعيد الحبري عن أبي الحسَن بن مقسم المقري قال : سمعت أبا إسحاق الزجّاج يقول في قوله : * ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ ) * هذه الهاء تعود عَلَى الطعام ، المعنى : يطعمون الطعام أشدّ ما يكون حاجتهم إليه ، وصفهم الله تعالى بالاثرة عَلَى انفُسِهم . ( 7 ) * روى الحاكم الحسكاني في الحديث ( 2 ) قال : أخبرناه أبو القاسم القرشي والحاكم باسنادهما عن القاسم بن نواف الشيباني ، عن زيد بن أرقم قال :