نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 549
فرماه الله بحجر عَلَى رأسه فقتله ، فأنزل الله تعالى : ( سَأَلَ سَائِلٌ ) [1] . * وفي المجمع عن الصادق ( عليه السلام ) عن آبائه ( عليهم السلام ) : لَمْا نَصَبَ رسُولُ الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عَليّاً يوم غدير خم قال : « مَن كنتُ مَولاه فعَليٌ مَولاهُ » طار ذلك في البلاد فقدم عَلَى النبيّ النعمان بن الحَرث الفهري فقال : « أَمرتَنا من الله أَن نشهد أن لا اله إِلاَّ الله وانّك رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأَمرتنا بالجهاد والحَجْ والصَوم والصَلَوة والزكاة فقبلناها ، ثمّ لم تَرضىَ عنا حتّى نَصَبْتَ هذا الغلام فقُلتَ « مَن كنتُ مَولاه فعَليٌ مَولاهُ » فهذا شَيءٌ منكَ أو أمر من عند الله ؟ فقال : والله الّذي لا اله إِلاَّ هو إنّ هذا من الله . فَولّى النعمان بن الحرث وهو يقول : « أَللّهُمّ ان كان هذا هو الحقّ من عندك فأَمطر علينا حجارة من السماء ! فرماه الله بحَجَر عَلَى رأسه فقتله ، وأنزل الله تعالى : * ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَاب وَاقِع ) * . [3] * وروى الحاكم الحسكاني في « شواهده » [2] باسناده عن سفيان بن عيينة ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين قال : نصب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عليّاً يوم غدير خم وقال : من كنتُ مَولاه فعليٌ مَولاه . . . الخ ما مرّ في الحديث الثاني عن الحسكاني . ( 4 ) * وروى الحاكم الحسكاني في « شواهده » ( 3 ) قال : وفي التفسير العتيق عن
[1] رواه الطبرسي ( رحمه الله ) في تفسيره الآية الكريمة من تفسيره : « مجمع البيان » ، ورواه عنه في الباب ( 117 ) من غاية المرام : ص 397 . [2] شواهد التنزيل ج 2 : ص 278 ح 1031 . [3] شواهد التنزيل ج 2 : ص 287 ح 1032 .
549
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 549