يَهلَكُ فيّ رجلان : مُحبّ مفرط وعدوُّ مُبغضْ [1] .
( 19 ) * روى العلاّمة مُحب الدّين الطبري في « ذخائر العقبى » ( 2 ) من طريق أحمد في « المناقب » و باسناده من أبي السواد قال :
قال علي ( عليه السلام ) :
« ليُحبّني قومٌ حتى يَدخلُوا النار في حُبّي ، و يُبغضني قومٌ حتى يَدخلُوا النار في بُغضي » ( 3 ) .
( 20 ) * روى العلاّمة المجلسي ( رحمه الله ) في البحار ( 4 ) عن « كشف الغمة » من الأحاديث التي جَمَعها العزّ المحدِّث قال : قال كهمس :
قال عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) :
يهلَكُ فيّ ثلاثة : اللاعن ، والمستمع ، والمفرَّط ، والملك المترف يتقرب إليه بلَعني ويَتبرأ إليه من ديني ويقضب عنده حَسبَي ، وإنّما ديني دين رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وحَسبَي حَسَب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
ويَنجُوا فيّ ثلاثة : الُمحبّ ، والموالي لمن والاني ، والمعادي لمن عادني ، فاِن

[1] فرائد السمطين : ( ج 1 ، ص 173 ، ح 133 ، ط بيروت ) . واحقاق الحق : ( ج 7 ، ص 285 - 296 ) و ( ج 3 ، ص 397 - 407 ) و ( ج 14 ، ص 337 - 343 ) . ( 2 ) ( ص 92 ، ط مطبعة القدسي في مصر ) . ( 3 ) رواه الحافظ أحمد بن حنبل في « المناقب » ( على ما في الأحقاق ج 7 القسم الثالث ص 292 ) ، والمولى حسام الدّين الهندي في « منتخب كنز العمال » المطبوع بهامش المسند : ( ج 5 ص 440 ط اليمنيّة بمصر ) والقندوزي في « ينابيع المودة » ( ص 214 ) من طريق أحمد . ( 4 ) ( ج 39 ص 274 ) .

45