نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 426
الله ضاق بذلك صدر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتَخوّفَ أن يَرتدّوا عن دينهم واِنْ يكذّبوه فضَاق صدره وراجع ربّه عَزّ وجَلّ فأَوحى الله تعالى إليه : * ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ ) * الآية ، وصَدَعَ بأَمر الله تعالى ذكره فقام بولاية عليّ ( عليه السلام ) يوم غدير خمْ ، فنادى الصَّلوة جامعة وأمر النّاس أن يُبَلِّغ الشاهد الغائب ، قال ( عليه السلام ) : وكانت الفريضة تنزل بعد الفريضة الأخرى وكانت الولاية آخر الفرائض . ( 7 ) في الاحتجاج عنه ( عليه السلام ) أنّه قال : قد حجّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من المدينة وقد بلّغ جميع الشرائع قومه غير الحج والولاية فأتاه جبرئيل ( عليه السلام ) فقال له : يا محمّد ان الله عَزّ وجَلّ يقرؤك السّلام ويقول لك اِنْي لم أقبض نبيّاً من أنبيائي . * الواحدي في « أسباب النزول » ( 1 ) قال : باسناده عن الأعمش وأبي حجاب ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري قال : نزلَت هذه الآية : * ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ) * يوم غدير خم في عليّ بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) .
( 1 ) ص 150 .
426
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 426