نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 381
فقال : هو المعتصم بحبل الله ، وحَبلُ الله هو القرآن لا يفترقان إلى يوم القيامة ، فالإمام يَهدي إلى القرآن ، والقرآن يهدي إلى الإمام فذلك قول الله عَزّ وجَلّ : * ( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ) * [1][2] . 4 الصدوق باسناده عن سليم بن قيس قال : سمعت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول : إنّما الطاعة لله عَزّ وجَلّ ولرسوله ولولاة الأمر ، وإنّما أمر بطاعة أُولي الأمر ، لأنّهم معصومون مطهّرون لا يأمرون بمعصيته [3] . « اعتراف أبي بكر بعصمة علي ( عليه السلام ) » * روى ابن أبي الحديد ، ومحمّد بن السائب الكلبي في « مثالب الصحابة » قال : لَمّا حضر عليّ عند أبي بكر قال : يا عليّ انّ عصابة أَنتَ منها لمعصومة : وانّ أمّة أَنتَ منها لمرحومة ، أصبحتَ عزيزاً علينا وكريماً لدينا ، نخافُ الله إذا سخطت ونرجوه إذا رضيت ، ولولا أنّني اُكْرِهتُ لما دُعيتُ به مع علمي بك ، ومعرفتي بما سَبَقَ لك في رسول الله فيك ، والله لقد احاطَهُ الله عن كاهلك ما أثقل ظهري ، ولقد أَسعدكَ الله ونظَرَ إليك بالكفاية ، وانا لمحتاجون إليك ، عارفون بفضلك عالمون بمكانك ، وانا إلى الله في جميع الأحوال راغبون وفي جميع أحوالنا نائيون ، وعليه فليتوكّل المتوكلْون [4] .
[1] الاسراء : 9 . [2] معاني الأخبار للصدوق : ص 132 . [3] علل الشرائع : ج 1 ، ص 123 . [4] ابن أبي الحديد في شرح البلاغة : ج 10 ، ص 282 . عمدة النظر للبحراني : ص 41 .
381
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 381