responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 38


بن عليّ ( عليه السلام ) ، وقد أخذه عن أبيه زين العابدين عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) ، وهو أخذه عن أبيه سيّد الشُهَداء أبي عبد الله الحسين بن عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وهو أخذه عن أبيه باب مَدينة العلم علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وهو أخذه عن أخيه وابن عمه خاتم الأنبياء رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وهو أخذه عن الأمين جبرئيل ، عن ميكائيل ، عن إسْرافيل ، عن اللوَح ، عن القْلم ، عن الله تبارك وتعالى ، فهذا سند دين الإماميّة ، ولم يأخذوا معالم دينهم عن الفقهاء الأربعة الذين كان مَدار دينهم على العملِ بالرأي والقياس !
* وانّ أرَدتُ توضيح مجانبة هذه الطائفة لطوائف المسلمين فاستمع لما نحكي لك :
وهو أنّه نباحَثَ في مجلس بعض الخُلفَاء طائفة من عُلمائنا ( رضوان الله عليهم ) وطائفة من علمائهم ، فقال أحد علمائهم :
إننّا متّفقوُن نحن وَأنتمْ على إله واحد ونبيٌّ واحد وعلى إمامة علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وليسَ الخلاف إلاّ في التقديم والتَأخير !
فأجابه رجلْ من علمائنا : بأنكم تقولون إنّ الله بَعثَ إلينا رسولاً : ولمّا قَبَضهُ إلى جواره كان خليفته حقْاً أبا بَكر بن أبي قحافة ، ونحن نقول : انّ ذلك الإله لَيسَ بِإله لنا ولا ذلِك الرسُول بنبيّنا ، بل نقول : إنّ ربّنا هو الذي أرسلَ نبيّاً ، خليفته ووصيّه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، ومن ادّعى الإمِامة غيره فهو كاذب ، فظهر أنا لم نجتمّع معكم على أصل من أصول الدين ، بل نَحنُ في واد وأنتمْ في واد !
وقريبْ من هذا قول بعض علماء المخالفيّن معترضاً به علينا إنكم لِمَ جَوَّزتم بل أوجبتمْ البراءة من الخلفاء الثلاثة ! ؟
* فأَجابه بعض أهل الحديث من علمائنا :

38

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست