نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 239
الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : « لا ترفعوني فوق حقّي ، فاِنّ الله اتَخَذَني عبداً قبل أنّ يتّخذني نبيّاً ، قال الله تارك وتعالى : * ( مَا كَانَ لِبَشَر أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ ) * » [1] . 7 - وقد روى الطبرسي ( رحمه الله ) في احتجاجاته : « وقد روي عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، من ذَمّ الغُلاة والمفوضّة وتكفيرهم وتظليلهم والبراءة منهم ومن والاهم ، وذكر علّة ما دعاهم إلى ذلك الاعتقاد الفاسد الباطل ، وكذلك روي عن آبائه وأبنائه ( عليهم السلام ) في حقّهم والأمر بلعنهم والبراءة منهم وإشاعة حالهم والكشف عن سوء اعتقادهم ، كي لا يغتر بمَقالتهم ضعفاء الشيعة ولا يعتقد مَن خالف هذه الطائفة أنّ الشيعة الإماميّة بأسرِهم على ذلك ، نعوذ منه وممن اعتقده وذهب إليه » [2] . 8 - وعن أبي محمّد العسكري ( عليه السلام ) : « ان أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : إنّ مَن يتجاوز بأمير المؤمنين العبودية فهو من المغضوب عليهم ومن المغالين » . 9 - وممّا خرج عن مولانا صاحب الزّمان صلوات الله عليه ردّاً على الغُلاة من التوقيع جواباً لكتاب كتب إليه على يد محمّد بن علي بن هلال الكرخي : « يا محمّد بن علي تعالى الله وجَلّ عمّا يصفون سبحانه وبحمده ، وليس نحن شركاءه في علمه ولا في قدرته ، بل لا يعلم الغيب غيره ، كما قال في محكم كتابه تباركت أسماؤه : * ( قُل لاَّ يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ ) * وأنا وجميع