نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 225
( 5 ) * وفي حديث آخر قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : يا جابر ، بلِّغ شيعتي عنّي السّلام وأعلمهم أن لا قرابة بيننا وبين الله عَزّ وجَلّ ، ولا يُتَقَرّب إليه إلاّ بالطاعة له ، يا جابر ، مَن أطاع الله وأحبَّنا فهو وَليّنا ، ومَن عَصَى الله لم ينفعه حبُّنا ( 1 ) . ( 6 ) * وقال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إنّما شيعة علي ( عليه السلام ) : المتباذلون في ولايتنا ، المتحابّون في مودّتنا ، المتزاورونَ لأحياء أمرنا ، الّذين إذا غضبوا لم يَظلمُوا ، وإذا رَضُوا لم يُسْرفوا بركةً علىّ جَاوروا ، سِلمٌ لمن خالطُوا ( 2 ) . ( 7 ) * عن حنان بن سدير قال : قاتل أبو الصّباح الكنانّي لأبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) : ما نلقى من الناس فيك ؟ فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : وما تَلقى من الناس فيّ ؟ فقال : لا يزال يكون بيننا وبين الرجل الكلام فيقول : جَعفريّ خبيث ! يعيِّركم الناس بي ؟ فقال له أبو الصباح : نعم . فقال ( عليه السلام ) : فما أَقَلّ والله مَن يتبّع جعفراً منكم ! إنّما أَصحابي من أشتدَّ ورعه وعمل لخالقه ، ورَجا ثوابه ، هؤلاء أَصحابي ( 3 ) . ( 8 ) * وعن الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) قال : انّ الرجل منكم إذا وَرَعَ في