نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 213
الانصاريّ ( رضي الله عنه ) يقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إذا كان يوم القيامة تْقبّل ابنَتي فاطمة ( عليها السلام ) ، على ناقَة من نوق الجنّة مُدْبجة الجَنبين ، خطامها من لؤلؤ رطب ، قوائمها من الزمرّد الأَخضر ، وذنبها من المسك الأذفر ، عَيناها ياقوتتان حمراوان ، عليها قُبّة من نور يُرى ظاهرُها من باطنها وباطنها من ظاهرها ، داخِلها عَفوُ الله ، وخارجُها رحمة الله ، وعلى رأسها تاج من نور ، للتاج سبعون ركناً ، كُلّ رُكن مُرَصع بالدُرّ وَالياقوت ، يُضيء كالكوكب الدُرِّي في أفق السماء وعن يَمينها سَبعُون ألف ملك ، ، وعن شمالها سَبعُون ألف ملك ، وجبرائيل آخذٌ بخطام الناقة يُنادي بأعلى صَوْتهِ : غُضُّوا ابْصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمّد ، فلا يَبقى يَوَمئذ نبيٌ مُرسَلْ ولا رسُولٌ ولا صدِّيق ولا شهيد إلاّ غَضُوا أبصارهم حتّى تجُوز فاطمة . فَتسيرُ حتى تُحاذي عرش ربْها جَلّ جَلالهُ وتروح بنفسها عن ناقتها وتقول : الهي وسَيّدي احُكم بَيْني وبين مَن ظَلمَني ، أَللّهُمّ أحْكم بيني وبينَ مَن قتل ولدي ، فإذا النداء من قبل الله جَلّ جَلاله : « يا حَبيبتي وابنة حبيبي سَليني تُعطَي واشفعي تُشَفَّعي ، وعزتي وجَلالي لا يَجوزني ظُلم ظالم » . فتقول : الهي وسيّدي ، ذُرِّيتي وشيعتي وشيعة ذُرِّيتي ومُحبّي ومحبّ ذُرِّيتي . فإذا النداء من قبل الله جَلّ جَلاله : أين ذُرِّيّة فاطمة وشيعتها ومحبّوا ذُرِّيتها ؟ فيقومون وقد آحاطَ بهم ملائكة الرحمة ، فتتقدمهم فاطمة حتى تُدخلَهُم
213
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 213