نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 209
فقال لي : يا أبا حمزة كتاب الله المنزل يدُلّ عليه ، إنّ الله تبارك وتعالى جعل لَنا أهل البيت سهاماً ثلاثة في جميع الفيء ، ثمّ قال عَزّ وجَلّ : * ( وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْء فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ) * [1] فنحن أصحاب الخمس والفيء ، وقد حَرّمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا ، والله يا أبا حمزة ما من أرض تُفتح ولا خمس يُخَمَّس فيضرب على شيء منه إلاّ كان حَراماً على مَن يصيبه ، فَرجاً كان أو مالاً ، ولو قد ظهر الحَقّ لقد بيع الرجل الكريمة عليه نفسه فيمن لا يزيد ، حَتى أنّ الرجل منهم ليفتدي بجميع ما له ويَطلبُ النجاة لنفسه فلا يَصل إلى شيء من ذلك ، وقد أخرجونا وشيعتنا من حقِّنا ذلك بلا عذر ولا حَقْ ولا حُجّة . . . الحديث [2] . ( 188 ) * عن زيد بن علي ، عن أبيه عليّ ، عن أبيه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا عليّ مَن أَحبّني وأَحبَّك وأَحبّ الأئمة من ولدك فليحمد الله على طيب المولد ، فأنّه لا يحبّنا إلاّ مَن طابت ولادته ولا يبغضنا إلاّ مَن خَبُثَت ولادته ( 3 ) . ( 189 ) * بالاسناد عن علي ( عليه السلام ) قال : إذا كان يوم القيامة يُدعى الناس بأسماء اُمّهاتهم إلاّ شيعتي ومحبّي فإنهم