responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 184


قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : جُعلت فداك أيْ الفصوص أفضَل لاركِّبهُ على خاتمي ؟
قال : يا بشير أين أَنت عن العقيق الأحمر والعقيق الأصفر والعقيق الأبيَض ، فإنها ثلاثة جبال في الجنّة ، اما الأحمر فمُطلٌّ على دار رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وامْا الأصفر فمُطلٌّ على دار فاطمة ( عليها السلام ) ، وامْا الأبيض فمُطلٌّ على دار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، الدور كلّها واحدة ، واحدة تخرج منها ثلاثة انهار من تحت كلّ جبل نهرٌ أشَدُ بَرداً من الثلج واحلى من العَسَل وأشَدُ بَياضاً من اللبن لا يشرب منها إلاّ محمّد وآله وشيعتهم ومصبّها كلّها واحد ، ومجراها من الكوثر ، وانّ هذه الثلاثة جبال تسبح لله وتقدِّسه وتمجِّده وتحمده وتستغفر لمحبْي آل محمّد ، فَمن تختم بشيء منها من شيعة آل محمّد لم يَر إلاّ الخير والحُسنى والسعة في الرزق والسلامة من جميع أنواع البَلاء وهو أمان من السلطان الجائر ومنْ كلّ مَن يخافه الإنسان [1] .
« غفر الله ذنوب الشيعة » ( 149 ) * روى العلاّمة الكراجي ( رحمه الله ) في « كنز الفوائد » ( 2 ) قال :
روي أَنّه سُئِلَ أبو الحسن الثالث ( عليه السلام ) عن قوله الله عَزّ وجَلّ : ( لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ) فقال ( عليه السلام ) : وأَيُّ ذنب كان لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) متقدّماً أو متأخراً ؟ وإنّما حَمَّلَهُ الله ذنوب شيعة علي ( عليه السلام ) ممّن مضى وبقي ثمّ غفرها له .



[1] بشارة المصطفى : ص 64 وفي ط النشر الإسلامي : ص 109 / 110 . ورواه الشيخ في أماليه : 1 : 36 . ( 2 ) ص 34 ط 1 .

184

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست