نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 168
ان هذه الآية لما نزلت قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي : « هو أنتَ وشيعتك ، تأتي يوم القيامة أنتَ وشيعتك راضين مرضيّين ، ويأتي عدوّك غضاباً مقمَحين » . قال : ومَن عدوي ؟ قال : مَن تبرأ منك ولعنك . * وخبر : السابقون إلى ظل العرش يوم القيامة طوبى لهم . قيل : ومن هم يا رسول الله ؟ قال : شيعتك يا عليّ ومحبّوك . * ولم يتحمل ابن حجر الناصبي عظمة الحديثين وما فيهما من البشارة إلى لشيعة علي ومحبّيه ، فأَحَبّ انّ يبرز مخفيْات قلبه وخبث سريرته تجاه أمير المؤمنين عليّ ( عليه السلام ) وأهل بيته وشيعتهم الأبرار ، فأضاف قائلا : « ومَرّ عن علي في الآية التاسعة بيان صفات الشيعة فراجع فانّه مهمّ ! وبه تبيّن لك أَن الفرقة المسمّاة بالشيعة الآن إنّما هُم شيعة إبليس ! لأنّه استولى على عقولهم فأَضلها ضلالاً مبيناً » . ( 126 ) * وروى الحافظ ابن حجر أيضاً في صواعقه ( 1 ) حديث : « ان أهل شيعتنا يخرجون من قبورهم يوم القيامة على ما بهم من العيوب والذنوب وجوههم كالقمر ليلة البدر » ثمّ عَلّق على الحديث وقال : انّه من الموضوعات ! ولم يطعن في سند الحديث وصحّته .
( 1 ) 232 .
168
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 168