نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 165
قلت : فما تقول فيمن يبغضه وينتقصه ؟ قال : ولا يبغضه إلاّ كافر ولا ينتقصه إلاّ منافق . قلت : فما تقول فيمن يتولاه ويتولى الأئمة من ولده بعده ؟ قال : اِن شيعة عليّ والأئمة من ولده هم الفائزون الآمنون يوم القيامة ، ثمّ قال ما ترون لو أَن رجلاً خرَجَ يدعُو الناس إلى ضلالة من كان أَقرب الناس منه ؟ قالوا : شيعته وأنصاره . قال : فلو أَن رجلاً خرَجَ يدعُو الناس إلى الهدى من كان أَقرب الناس إليه ؟ قالوا : شيعته وأنصاره . قال : فكذلك عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) بيده لواء الحَمد يوم القيامة أَقرب الناس منه شيعته وأنصاره . ( 122 ) * روى الحاكم الحسكاني في « شواهد التنزيل » ( 1 ) بسنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : كنّا جلوساً عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذ أقبل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فلما نظر إليه النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال « قد اتاكم أخي » ثمّ التفت إلى الكعبة فقال : وربّ هذه البنية اِن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة . ثمّ اقبلَ علينا بوجهه فقال : « اما والله انّه اوّلكم إيماناً بالله وأقومكم بأمر الله ، وأوفاكم بعهد الله ، وأفضاكم بحكم الله وأقسمكم بالسَويّة وأعدلكم في الرعية وأعظمكم عند الله
( 1 ) ج 2 : ص 366 ح 1139 و 1140 .
165
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 165