نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 126
( 34 ) * روى محمّد بن طلحة الشافعي « مطالب السؤول » ( 1 ) باسناده عن علي ( عليه السلام ) أَنّه قال لنوف البكالي : وهل تدري من شيعتي ؟ قال : لا والله . قال : شيعتي الذبل الشفاه الخمص البطون ، الذين تعرف الرهبانية ، والديانة في وجوههم ، رهبان في الليل ، أسدٌ بالنهار ، الذين إذا جنّهم الليل أتَّزَروا على أوساطهم ، وارتدوا على أطرافهم ، وصَفُّوا اقدامهم وافترشوا جباههم ، تجري دموعهم على خدودهم ، يجأرون إلى الله في فكاك أعناقهم ، والنهار حكماء وعلماء كرماء نجباء ، أبرارْ أتقياء ، يا نوف . شيعتي مَن لم يهرّ هرير الكلب ، ولم يطمع طمع الغراب ، ولم يسأل الناس ولو مات جوعا ، اِنْ رأى مؤمناً اكرمَه ، وانْ رأى فاسقاً هجَره ، هؤلاء والله شيعتي . ( 35 ) * روى الحافظ ابن عساكر باسناده عن يحيى بن عبد الله بن الحَسن عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيهما عن جدّهما قالا : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اِنْ في الفردوس لعيناً أحلى من الشهد ، وأَليَنُ من الزبد ، وأَبرد من الثلج ، وأَطيَبُ من المسك فيها طينة خَلَقنا الله منها ، وخلق منها شيعتنا ، فمن لم يكن من تلك الطينة فلَيسَ منا ولا من شيعتنا ، وهي الميثاق الذي أخذ الله عليه ولاية علي
( 1 ) ص 139 .
126
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 126