[1] * رواه المناوي في « كنوز الحقائق » ( ص 188 ) ولفظة : « يا علي أنت وشيعتك تردون على الحوض وروداً » قال : رواه الديلمي . ورواه الحافظ ابن حجر الهيثمي المكّي في « الصواعق المحرقة » ( ص 222 ط 2 سنة 1385 هجرياً ) . وأخرج الطبراني انْه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال لعلي كَرم الله وجهه : « أَنتْ وشيعتك - تردون على الحوض رواءً مروييّن مبيضّة وجوهكم ، وان عدّوكم يردُونَ عليّ ظماءً مقمحين » . وفي رواية « ان الله قد غَفَر لشيعتك ولمحبيْ شيعتك » . * وروى الحافظ ابن حجر أيضاً في صواعقه : ( 153 - 155 ) قال : وأخرج الطبري : أنّ عليّاً أتى يوماً البَصرة بَذهب وفضة فقال : ابيضّا واصفرّا غُرّي غيري ، غُرّي أهل الشام غذاً إذا ظهروُا عليكِ فشَقّ قوله ذلك على الناس ، فذكر ذلك له فاذِنَ في الناس فدخلوا عليه ، فقال : انَ خليلي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : « يا علي اِنك سَتقِدم على الله وشيعتك راضين مرضيّين ، ويقدم عليه عدوْك غِضاباً مُقمَحين ، ثمّ جمع علي يده إلى عنقه يريهم الاقماح » . * وأَضاف ابن حجر الناصبي كعادته معلقاً : « وشيعته هم أهل السُنّة لأنهم الذين أحبّوهم كما أمر الله ورسوله ! وامّا غيرهم فاعداؤه في الحقيقة ، لأن المحبّة الخارجة عن الشرع الحائدة عن سنن الهُدى هي العداوة الكبرى فلذا كانت سبباً لهلاكهم كما مرّ آنفاً عن الصادق المصدوق ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ! ! ! * وأَضاف ابن حجر الناصبي الأموي العقيدة والمذهب مُدافعاً عن أعداء آل محمّد الذين سيردون الحوض غضاباً مقمَحين ، بقوله : « وأعداؤهم الخوارج ونحوهم من أهل الشام لا معاوية ونحوه من الصحابة لأنهم متأؤّلوُن فلهم أجر ! ولعلي وشيعته أجران رضي الله تعالى عنهم ! ! * وأَضاف ابن حجر في افتراءاته قائلاً : « ويؤيّد ما قلنا من أَن أولئك المبتدعة الرافضة والشيعة ونحوهما ليسوا من شيعة علي وذرّيّته بل من أعدائهم » ! ؟ * ورواه المجلسي ( عليهم السلام ) في « بحار الأنوار » ( ج 39 ص 212 ح 4 ) عن مناقب آل أبي طالب : ( ج 1 ص 250 ) بأسانيد من طريق العامّة في أَخبار أَبي رافع من خمسة طرق ولفظه : « قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : « يا عليّ ترِدُ على الحوض أَنتَ وشيعتك » وفي لفظ آخر : « تِردُ على الحوض شيعتك رواءً مرويّين ، ويردُ عليك عدوّك ظماءً مقمحين » .
114
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 114