نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 107
علي ( عليه السلام ) وشيعته هم خير البرية « النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ينصُّ على الشيعة في أحاديثه » [1] * روى السيّد شرف الدّين النجفي ( قدس سره ) بسنده عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، عن جابر بن عبد الله ( رضي الله عنه ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في مرضه الذي قَبض فيه لفاطمة ( عليها السلام ) : يا بنيّة بأبي أَنتْ وأَمي أَرسلي إلى بَعْلِكِ فادعيه اِليَ . فقالت فاطمة للحسن ( عليه السلام ) : انطلق إلى أبيك فقل له اِنْ جَدّي يدعوك . فانطلق إليه الحسن فَدعاهُ ، فأقبل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حتى دخل على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وفاطمة عنده وهي تقول ، واكرباه لكَربك يا أباه ! فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لا كربَ على ابيكِ بعد اليوم ، يا فاطمة ان النبيّ لا يشَقّ عليه الجيب ، ولا يُخمش عليه الوجه ، ولا يدعى عليه بالوبل ، ولكن قولي كما قال أَبوكِ على إبراهيم : « تدمعُ العين وقد يوجع القلب ولا نقولُ ما يسخط الربْ وأَنّا بك يَا إبراهيم لمحزونون » ولو عاش إبراهيم لكان نبيّاً . ثمّ قال : يا عليّ ادْنُ منّي ، فدَنا منه ، فقال : اُدخل أذنك في فمي ، ففعل ، فقال يا أَخي أَلم تسمع قول الله عَزّ وجَلّ في كتابه : * ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) * ( 1 ) ؟ قال : بلى يا رسول الله .