responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيخ نصير الدين الطوسي وسقوط بغداد نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 35


فليس بصحيح ، لأن الكلب من ذوات الأربع وهو نابح طويل الأظفار ، وأما أنا فمنتصب القائمة بادي البشرة عريض الأظفار ناطق ضاحك ، فهذه الفصول والخواص غير تلك الفصول والخواص ، وأطال في نقض كل ما قاله ذلك القائل .
هكذا رد عليه بحسن طوية وتأن غير منزعج ، ولم يقل في الجواب كلمة قبيحة .
ثم ذكر تصانيفه ، ثم ذكر بعض القضايا الأخرى [1] .
ولا أريد أن أطيل عليكم بقراءة كل ما في كتاب الوافي بالوفيات .
ولاحظوا هذه العبارة من كلامه ، أقرؤها عليكم ، يقول : وكان للمسلمين به نفع خصوصا الشيعة والعلويين والحكماء وغيرهم ، وكان يبرهم ويقضي أشغالهم ويحمي أوقاتهم ، وكان مع هذا كله فيه تواضع وحسن ملتقى ، وكان نصير قدم من مراغة إلى بغداد ، ومعه كثير من تلامذته وأصحابه ، فأقام بها مدة أشهر ومات ، ومولد النصير بطوس سنة كذا ووفاته سنة كذا ، وشيعه صاحب الديوان والكبار ، وكانت جنازته حفلة ، ودفن في مشهد الكاظم .



[1] الوافي بالوفيات 1 / 179 .

35

نام کتاب : الشيخ نصير الدين الطوسي وسقوط بغداد نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست