رصدا بمراغة وزيجا وله مصنفات عديدة كلها نفيسة ، منها أقليدس يتضمن اختلاط الأوضاع ، وكتاب المجسطي ، والتذكرة في الهيئة لم يصنف في فنها مثلها ، وشرح الإشارات ، وأجاب عن غالب إيرادات فخر الدين الرازي ، وكانت ولادته في الحادي عشر جمادى الأولى سنة سبع وتسعين وخمسمائة ، وكانت وفاته ببغداد ، ودفن في مشهد موسى الجواد [1] . [ يعني موسى والجواد الواو هذه لا بد منها ] . وقال الصفدي : نصير الدين الطوسي محمد بن محمد بن الحسن نصير الدين الطوسي ، الفيلسوف ، صاحب علم الرياضي ، كان رأسا في علم الأوائل ، لا سيما في الأرصاد والمجسطي ، فإنه فاق الكبار ، قرأ على المعين سالم بن بدران المعتزلي الرافضي وغيره ، وكان ذا حرمة وافرة ومنزلة عالية عند هولاكو ، وكان يطيع على ما يشير عليه ، والأموال في تصريفه ، وابتنى بمراغة قبة ورصدا عظيما ، واتخذ في ذلك خزانة عظيمة ، فسيحة الأرجاء وملأها من الكتب التي نهبت من بغداد والشام والجزيرة ، حتى تجمع فيها زيادة على أربعمائة ألف مجلد [ فأين تلك الكتب ] وأقر